شباب بلا هوية ولا هدف


شباب اليوم مسلوبي الاراده والهدف  فهو تائه بلا هوية لا يعرف من هو وماذا يريد مشوش الفكر فاقد العقل ضعيف النظر لا يرى الا الفيديو كليب  ولا يسمع الا الروب  وتمايل جاكسون , لا يقرأ الا مواعيد الأفلام والمسلسلات  والأبراج في المجلات وأخبار الممثلين والممثلات  .ثقافته شعر مجعد كالشاه الذي يرعى في الصحراء لا يهتم به راعيه . ثقافته أفلام خليعة وكتب جنسية وكرة قدم  .  شباب يبكي كل من يراهم ويتحدث معهم فعندما تباششه وتبدأ معه الحديث والنقاش في موضوع وأنت كلك أمل لنقاش شاب بحمل هم الامه وساعدها الأيمن  تجد شيء فارغ المحتوى ( مخوخ ) لا يفهم ما تقول وكأنك من كوكب آخر لا يعرفه ولا حتى يسمع عنه . عندما تسأله عن هدفه في الحياة يقول هدفي أكون لاعب كره أو حتى ممثل  أو باحث ليس باحث علمي أو ذره ولكن باحث عن رغيف عيش يأكله  ومكان يؤيه . فإذا وصل الشاب لهذا التفكير .إذا يوجد شيء خطأ بل أخطاء لابد من حل لها والتربية الصحيحة على أسس سليم وعلمي يفكك هذه الطلاسم المعقدة فالتربية تجعل الفرد يعتمد عليه في كل الميادين فمثلا إذا اتبعنا أسلوب تربوي معين مثل ما اتبعه والد الدكتور مجدي يعقوب  معه فكان يكتب على باب غرفته الدكتور مجدي ويناديه بالدكتور هذا رسخ في عقله التحدي النفسي والوصول إلى هذا المسمى ليس هذا فقط ولكن التفوق فيه وكذلك معظم العظماء كانو كذلك ومنهم اديسون مخترع الضوء الكهربائي والتصوير الفوتوغرافي اصيب بالصمم في الثانية عشر من عمره وهذا الاعاقه لاتثنيه عن تقدمه وجعله من اشهر العظماء لن ييأس ولن يترك الساحه للاصحاء بل تحداهم وصار احسن واجدر من كثيرا من الاصحاء مثلنا . وقال دينيس ويتكي " الفشل ينبغي ان يكون معلما لنا وليس مقبره لطموحاتنا وتطلعاتنا "  .  لابد من توعية الشباب بهذه النمازج وغيرها من العظماء والتغلب على المؤثرات الخارجيه والمحليه التي تؤثر فيهم سلبيا بأخذ السيء منهم وتجنب المفيد . فلا بد من اقامة مراكز لرعاية هذا الشباب على أسس علمية ليس لمضيعة الوقت ولكن للاستفادة من الوقت فالأمم تتقدم ونحن نتأخر كثيرا . فالفرد لابد أن يربى على أساس ديني وعلمي صحيح يساعده على الرقي والتقدم . فلماذا لا نجهز لهم معامل للاختراع والاكتشاف وتقديم لهم ما تطلبه كل مرحله . و نعلم شبابنا كيف يعارض كيف يناقش كيف يحاور كيف يحلل نقيم دورات بحثيه لهم يبدعون فيها ويضعون أيديهم على نقاط الضعف ومن ثم إعطائهم الثقة في أنفسهم في وضع لهذه المشكلات أن وجدت فلابد أن يكون كل فرد له دور في الحياة . وأيضا لابد أن نترك أولادنا يختاروا طريقهم كما يريدون وليس كما يريد أبواه حتى يستطيع أن  يقدم لوطنه ودينه  ويكون ايجابي وليس سلبي كما نرى الآن من ضياع الهوية وفقدان الهدف   فمن المسئول عن تشتت الشباب وفقدانهم هويتهم وأهدافهم ؟ هل هم أنفسهم ؟ أم أولياء الأمور ؟ أم من بالضبط ؟ اسأله كثيرة تجول في خاطر كل انسان عقلاني يفكر في هؤلاء المساكين .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كم احتجت إليك اليوم يا أمي

أغار عليك!

يا الله رفعت اليك يدي !!!